أعلن إدي هاو، مدير فريق نيوكاسل، أن فترة التعافي المتوقعة للاعب تينو ليفرامنتو، والتي تمتد إلى ثمانية أسابيع، تُعتبر "أخبارًا جيدة"، في حين أن انتظار عودة يوان ويسا قد يستغرق "فترة أطول قليلًا".
كان اللاعب ليفرامنتو قد عانى من إصابة سابقة في الرباط الصليبي الأمامي خلال فترة وجوده في أحد الأندية السابقة، مما دفع الجماهير والمحللين إلى التعبير عن مخاوفهم من مغادرته لفترة طويلة عن الملاعب. هذه المخاوف تجددت بعد حدوث إصابة خلال المباراة التي اقيمت ضد فريق متصدر آرسنال في سانت جيمس بارك.
يبلغ عمر اللاعب 22 عامًا، وقد أُجبر على الغياب عن المشاركة مع المنتخب الإنجليزي في المباراتين الدوليّتين المقبلتين ضد ويلز ولاتفيا، مما يعتبر ضربة قوية إلى مسيرته الدولية الناشئة.
على الرغم من الإصابات، فقد كان ليفرامنتو قد قدم أداءً متميزًا حتى الآن هذا الموسم، حيث شارك في أكبر عدد من الدقائق (646 دقيقة) بين جميع اللاعبين في الأسابيع الافتتاحية لدوري المحترفين الإنجليزي. تُظهر هذه الإحصائيات قدرته العالية على التأقلم مع ظروف المباريات ومساهمته الفعّالة في الفريق.
كما ذكر هاو، فقد زار اللاعب قبل يومين أخصائيًا طبيًّا، حيث بَدا الفحص أكثر تفاؤلًا مما كان متوقعًا في البداية. المعاينة أكدت أن إصابته تحتاج إلى ما يقرب من ثمانية أسابيع للتعافي.
وفي تعليقه على وضع اللاعب، قال هاو: "إن فقدانه يُعتبر ضربة للفريق، ولكن بالنظر إلى ما كان يمكن أن تكون عليه الإصابة، فإن الحديث عن فترة التعافي يُعتبر أخبارًا جيدة". هذه التصريحات تسلط الضوء على حرص الطاقم الفني على صحة وسلامة اللاعبين، وكذلك على الأمل في عودتهم القريبة إلى الملاعب.
تبقى أنظار جماهير نيوكاسل متوجهة نحو مستقبل الفريق بعد الإصابة التي تعرض لها ليفرامنتو. ورغم أن غيابه عن المباراة المقبلة يعتبر خسارة، إلا أن المضي قدمًا نحو التعافي يُمثل بصيص أمل للمدير الفني والجماهير. يترقب الجميع عودته إلى صفوف الفريق ليواصل تقديم أدائه الرائع في المباريات القادمة.