تواجه أستراليا تحديات جديدة مع تعيين المدرب الرئيسي كيفن والترز، الذي تولى المنصب في يوليو بعد تنحي المدرب السابق مال مينيجا. يُتوقع أن يضطر والترز للبحث عن خيارات جديدة في صفوف الظهير، حيث يتطلع المنتخب إلى استعداده لمواجهة إنجلترا في ثلاث مباريات هامة.
ستقام المباريات الثلاث بين أستراليا وإنجلترا في تواريخ محددة، حيث سيحتضن ملعب ويمبلي المباراة الأولى في 25 أكتوبر، تليها مباراة في استاد إيفرتون هيل ديكنسون في 1 نوفمبر، وأخيرًا في استاد AMT Headingley في ليدز في 8 نوفمبر. ستُبث جميع هذه المباريات عبر قناة رائدة، مما يُتيح لجمهور عريض متابعة هذه اللحظات الحاسمة.
في إطار الاستعدادات، أُعلن أن المشاركين في جولة الكانغارو قد تم اختيار أول 23 لاعبًا لديهم. حيث قال المسؤول الرياضي المعني: "بالطبع، هذه ليست التشكيلة النهائية، إذ سيتم اختيار التشكيلة النهائية بعد ختام البطولة الكبرى للنادي." هذا يعني أن التركيز على الأداء الحالي للاعبين سيكون حاسمًا قبل اتخاذ القرار النهائي.
يأتي في طليعة اللاعبين المختارين جيمس تيديسكو، الذي أعلن انسحابه بسبب التزامه الشخصي بحضور حفل زفاف شقيقه. وأشار المسؤولون إلى أن طلبه بالتفكير في إمكانية المشاركة لم يكن سهلاً، حيث برر تيديسكو قراره بأنه يشعر أنه يجب أن يكون بجوار عائلته في هذا اليوم الخاص.
استنتاجات اللقاء تشير إلى أن عدم وجود تيديسكو، الذي قدم أداءً رائعًا هذا العام، يمثل خسارة كبيرة للمنتخب، حيث كان يُعتقد أنه يستحق مكانه في الفريق. تعبير كيفن والترز عن استيائه من غياب اللاعب يُشير إلى أهمية التوازن بين الالتزامات الشخصية والمسؤوليات الرياضية.
الآن، يعود والترز إلى لوحة الرسم، مما يعطيه فرصة لتقييم الخيارات المتاحة وتعويض الغياب، مع وضعه قائمة بأسماء لاعبين آخرين يمكن أن يسدوا الفجوة. المرحلة القادمة ستكون حاسمة، حيث يسعى الجهاز الفني لتحسين أداء الفريق ومظهره العام قبل بدء البطولة.
تستعد أستراليا لدخول مرحلة جديدة من المنافسة في الركبي، حيث تستدعي التغييرات في التشكيلة اهتمام المدرب الرئيسي كيفن والترز. مع التحديات المرتقبة، سيكون لابد من استعراض أداء اللاعبين واستقطاب مواهب جديدة لتعويض الغياب وإعادة بناء الفريق بأفضل شكل ممكن. يترقب الجميع ما ستسفر عنه المنافسات القادمة وكيفية التعامل مع الضغوطات والتحديات التي تواجه الفريق.