قال أرمين سلوط، مدرب نادي ليفربول، إن تحديد موعد عودة حارس المرمى البرازيلي أليسون من الإصابة يبدو "صعبًا للغاية". تشير التصريحات إلى عدم اليقين الذي يحيط بالتعافي السريع للاعب بعد إصابته في أوتار الركبة خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام جالاتاساراي 1-0 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
تعرض أليسون، البالغ من العمر 33 عامًا، لإصابة معقدة في مباراة دوري أبطال أوروبا، مما يثير القلق حول موقفه في المباريات المقبلة. وقد أفادت تقارير رياضية أن اللاعب قد يغيب عن التدريبات والمباريات لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مما يعني أنه قد يعود في أعقاب فترة التوقف الدولي التي ستكون في منتصف نوفمبر.
ورغم التوقعات السلبية بشأن عودة أليسون، أبدى سلوط تردده في تحديد إطار زمني دقيق لتغيب الحارس عن المباريات، مشيرًا إلى أن الأمور قد تسير في اتجاهات مختلفة. وأوضح المدرب "هذا يعتمد على مدى سرعة شفائه، لذلك يوم السبت يبدو غير مواتٍ بالنسبة له، لن يلعب مع البرازيل، وسأكون مندهشًا إذا كان حاضرًا في المباراة الأولى بعد فترة التوقف الدولي".
أضاف سلوط: "من هناك، قد تسير الأمور بشكل أسرع أو أبطأ قليلاً. من الصعب دائمًا تحديد عدد الأيام والأسابيع بدقة، ولكنني أستطيع أن أقول إن أليسون لن يكون متواجدًا معنا أو مع الفريق البرازيلي في المباريات القادمة". يبدو أن الجماهير واللاعبين والمدرب في حالة انتظار وترقب لتطورات الحالة الصحية للشخصية المميزة في فريق ليفربول.
أليسون يعتبر من أبرز لاعبي ليفربول، حيث لعب دورًا محوريًا في نجاح الفريق في البطولات المحلية والدولية. غيابه عن المباريات يشكل تحديًا كبيرًا للفريق، حيث يعتمد اللاعبون على خبراته ومهاراته في الحفاظ على شباك مرمى الفريق. تتزايد الضغوط على باقي عناصر الفريق لتعويض غياب الحارس البرازيلي، مما يجعل فترة العلاج مؤثرة ليس فقط على أليسون ولكن على الفريق بأكمله.
مع اقتراب مواجهة ليفربول المرتقبة مع تشيلسي يوم السبت، يتعين على المدرب سلوط وضع خطة بديلة للتعامل مع غياب أليسون. يتطلع الفريق للاستعداد جيدًا لتلك المباراة، في ظل عدم توفر أحد أهم اللاعبين، مما يزيد من الحاجة لتكاتف جهود الجميع للحفاظ على مستوى الأداء.
بينما يراقب عشاق ليفربول والعالم الرياضي تطورات حالة أليسون، يبقى الغموض هو السمة الأبرز في هذا السياق. ومع انطلاق المباريات المقبلة، يبقى التركيز على كيفية تعويض غياب الحارس وتعزيز قوة الفريق في ظل هذه الظروف. استعد الفريق جيدًا، ولا بد أن يتمكن من تجاوز تحديات هذه الفترة.
في الختام، تبقى حالة أليسون تحت المجهر، وتبقى الأعيُن موجهة نحو إمكانية عودته سريعًا إلى المستطيل الأخضر.
