تشهد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم انطلاق منافسات "سباق زايد الخيري" في محطته العالمية الثانية. يعد هذا الحدث الرياضي الأضخم من نوعه الذي يقام للمرة الأولى في أميركا الجنوبية، ويجمع آلاف العدائين من مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك نحو 200 عداء إماراتي. هذا الحدث يأتي ضمن فعاليات موسم 2025–2026.
أعلنت اللجنة العليا المنظمة للسباق عن انتهاء كافة التحضيرات والاستعدادات وفق أعلى معايير الجاهزية. يتميز هذا الحدث بأنه يجسد الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تقديم رسالة إنسانية تعكس قيم العطاء والتكاتف بين الشعوب.
يتضمن السباق مسارات متنوعة بمسافات 5 و10 كيلومترات، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي تتيح للجمهور المشاركة بطرق مختلفة. تشير التقارير إلى حجم الاهتمام الكبير الذي حظي به السباق من قبل المجتمع البرازيلي ووسائل الإعلام الوطنية والعالمية.
سيخصص ريع السباق لصالح مؤسسة "ريو سوليداريو"، وهي واحدة من المؤسسات غير الربحية الرائدة في البرازيل التي تركز على دعم الأطفال والنساء والأسر الأكثر احتياجاً. تسعى هذه المؤسسة إلى توفير فرص الدمج الاجتماعي، مما يتماشى مع رسالة السباق العالمية في تحويل الرياضة إلى منصّة لصناعة الأمل وترك أثر إيجابي في حياة الناس.
لقد أبدى العديد من الأفراد والمؤسسات المحلية والدولية اهتمامهم الكبير بالمشاركة في هذا الحدث. من المتوقع أن يجتمع الآلاف لمشاهدة السباق والمشاركة في الأنشطة المختلفة، مما يعكس التضامن وروح التعاون بين المجتمعات.
يعد "سباق زايد الخيري" مناسبة رياضية وإنسانية تساهم في تعزيز الروح الرياضية والتعاون بين الشعوب. إن انطلاق هذا السباق في ريو دي جانيرو يؤكد على أهمية الرياضة كأداة لتحقيق الأهداف النبيلة من خلال التكافل والعطاء. حيث يسعى السباق إلى ترك أثر مباشر وإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يجعله حدثًا يترقبه الجميع بشغف.
