اختتام 20 دولة في الأنشطة الحركية

ديماركو ينتقد قرار إينزاغي باستبداله دائماً
التاريخ : 2025-10-04
وقت النشر : 08:08 مساءً

اختتام الدورة التدريبية القارية الأولى للأولمبياد الخاص الإماراتي

اختتم الأولمبياد الخاص الإماراتي مؤخرًا فعاليات الدورة التدريبية القارية الأولى لبرنامج "الأنشطة الحركية"، التي استمرت على مدى عدة أيام بمشاركة مجموعة من المدربين والمحاضرين من مختلف دول العالم. هدف البرنامج إلى تعزيز مهارات المدربين في توفير أنشطة رياضية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهم في دمجهم في المجتمع.

مشاركة مدربين دوليين في الفعالية

شهدت الدورة التدريبية حضور عدد كبير من المدربين الدوليين الذين قدموا ورش عمل ومحاضرات في مجالات متنوعة ضمن الأنشطة الحركية. كان التركيز على كيفية تنفيذ برامج تدريبية مخصصة تتناسب مع احتياجات الأفراد، مما يعزز من قدراتهم البدنية والعقلية. وأكد المشاركون على أهمية تبادل الخبرات بين الدول لتعزيز فاعلية البرامج الرياضية في جميع أنحاء العالم.

تسليط الضوء على أهمية الأنشطة الحركية

أوضح المسؤولون عن البرنامج أن الأنشطة الحركية لها دور رئيسي في تطوير مهارات الأفراد ذوي الإعاقة، مؤكدين أن من خلال هذه الأنشطة يتم توفير بيئة إيجابية تساعد في بناء الثقة وتعزيز القدرات الشخصية. كما أشاروا إلى أن الدعم النفسي والاجتماعي يساهم بشكل كبير في تطوير مهارات الإدماج الاجتماعي لهؤلاء الأفراد.

دور الأولمبياد الخاص في تعزيز الشمولية

تسعى مبادرات الأولمبياد الخاص إلى تعزيز الشمولية في المجتمع عبر الرياضة. ومن خلال هذه الفعاليات، يسعى البرنامج إلى إحداث تغيير إيجابي على مستوى القيم الاجتماعية، حيث يُعتبر أن ممارسة الرياضة تعزز من التقبل والتفاهم بين جميع أفراد المجتمع. يعتبر الأولمبياد الخاص نموذجًا يُحتذى به في توفير الفرص للرياضيين الفريدين، مما يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان.

آراء المشاركين والداعمين

أبدى المشاركون في الدورة التدريبية حماسهم الشديد للمعرفة والتعلم، حيث قال أحد المدربين: "تعتبر هذه الدورة فرصة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات والتي ستعود بالنفع الكبير على الرياضيين لدينا". كما أشاد ممثلو المنظمات الداعمة بالجهود المبذولة من قبل الأولمبياد الخاص الإماراتي في تطوير الأنشطة الرياضية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.

خطة مستقبلية للنهوض بالبرامج الرياضية للمبتلين

أعلن القائمون على البرنامج عن خطط مستقبلية تهدف إلى تطوير البرامج الرياضية وتعزيز الأنشطة الحركية، من خلال إقامة المزيد من الدورات التدريبية والتعاون مع هيئات رياضية عالمية محلية. ويتطلع الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى توسيع نطاق برامجه لتغطي المزيد من الفئات والأعمار في المجتمع، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ختاماً: دور الرياضيين في تغيير المفاهيم المجتمعية

في خاتمة الدورة، أشار المنظمون إلى أهمية دور الرياضيين في توعية المجتمع بأن إعاقتهم لا تعني عجزهم. إن تعزيز الأنشطة الحركية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق مجتمع شامل يقدّر التنوع، ويتيح للجميع فرصة الحصول على تجربة رياضية غنية.

إن الفعاليات التي نظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي تعتبر خطوة فارقة في تعزيز جهود الدمج والإدماج في المجتمع، مما يسهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وفتح آفاق جديدة لهم.


مقالات ذات صلة