أعلن لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، عن التشكيلة التي ستخوض المباراتين القادمتين في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث سيواجه المنتخب كلا من جورجيا وبلغاريا. وتأتي هذه التشكيلة دون بعض الأسماء البارزة، مثل داني كارفاخال، نيكو وليامس، وألفارو موراتا. وقد شهدت التشكيلة إدراج لاعبي أتلتيكو مدريد بابلو باريوس وماركوس يورنتي.
تم استدعاء باريوس عقب أدائه المتميز في الآونة الأخيرة، حيث أصبح لاعبًا أساسيًا في فريقه، تزامنًا مع حاجة المنتخب لتعويض غياب فيرمين لوبيس من برشلونة بسبب إصابته في العضلة القطنية. كما يعود ماركوس يورنتي إلى المنتخب بدلاً من أوسكار مينغويسا لاعب سلتا فيغو، الذي يعاني من إصابة.
شمل التشكيل أيضًا الواعد لامين جمال، الذي عاد مؤخرًا من إصابة تعرض لها مع المنتخب خلال فترة التوقف في سبتمبر الماضي. ورغم محاولات لبعض النقاد، بما في ذلك المدرب الألماني هانزي فليك، الذي انتقد الاتحاد الإسباني بشأن دعوته للعب خلال الفترة السابقة، قرر المدرب استدعاءه.
تفتقر تشكيلة إسبانيا إلى عدد من اللاعبين الذين ساهموا في الفوز بلقب كأس أوروبا العام الماضي، من بينهم المدافع داني كارفاخال والجناح نيكو وليامس. ويضاف إليهم القائد ألفارو موراتا، الذي يسعى للتعافي والعودة لمستواه السابق، ولاعب الوسط فابيان رويس الذي قرر المدرب إراحته.
تتمثل التشكيلة في حراسة المرمى: أوناي سيمون (أتلتيك بلباو)، دافيد رايا (أرسنال)، وأليكس ريميرو (ريال سوسييداد).
وفي خط الدفاع: ماركوس يورنتي وروبان لو نورمان (أتلتيكو مدريد)، دين هاوسن (ريال مدريد)، بيدرو بورو (توتنهام)، داني فيفيان (أتلتيك بلباو)، باو كوبارسي (برشلونة)، أليخاندرو غريمالدو (باير ليفركوزن)، ومارك كوكوريلا (تشيلسي).
وفي خط الوسط: مارتن سوبيمندي وميكل ميرينو (أرسنال)، رودري (مانشستر سيتي)، بيدري (برشلونة)، أليكس غارسيا (باير ليفركوزن)، أليكس بايينا وبابلو باريوس (أتلتيكو مدريد).
وفي خط الهجوم: داني أولمو، لامين جمال، وفيران توريس (برشلونة)، جيريمي بينو (فياريال)، ميكل أويارسابال (ريال سوسييداد)، خيسوس رودريغيس (كومو)، خورخي دي فروتوس (رايو فايكانو)، وسامو أغهيهوا (بورتو البرتغالي).
تأتي هذه التشكيلة ضمن استعدادات المنتخب الإسباني لمواجهتي جورجيا وبلغاريا في تصفيات كأس العالم 2026، وتُظهر توجهات المدرب لويس دي لا فوينتي نحو تكوين فريق قادر على المنافسة بالرغم من غياب عدد من اللاعبين المؤثرين. يسعى المنتخب الإسباني لتحقيق نتائج إيجابية وضمان التأهل إلى المونديال، بينما يحمل اللاعبون الجدد والعودة من الإصابات الآمال في تقديم أداء قوي.