توفي آرثر جونز، لاعب الدفاع المعروف الذي قاد مسيرته الاحترافية في فترة مبكرة مع فريق بالتيمور رافينز، عن عمر يناهز 39 عامًا. عُثر عليه ميتًا صباح يوم الجمعة، وفقًا لما أعلنه أصدقاؤه وعائلته. لم تتوافر تفاصيل بشأن سبب الوفاة حتى الآن.
وصف إريك ديكوستا، المدير العام لفريق رافينز، جونز بأنه "هدية لكل من قابله"، مشيدًا بشخصيته المتألقة وطاقته الإيجابية التي كانت تؤثر بشكل مباشر على زملائه في الفريق.
كان جونز اختيارًا في الجولة الخامسة لمشروع اتحاد كرة القدم الأميركي في عام 2010، وحقق في مسيرته المهنية 8.5 من الأكياس الدفاعية خلال الموسمين 2012-2013. وكان جزءًا من الفريق الذي توج بلقب سوبر بول XLVII بعد انتصارهم على فريق سان فرانسيسكو.
واشتهر بجعل لحظات هيستيرية في السوبر بول، حيث أقال لاعب الوسط كولن كايبرنيك قبيل انقطاع التيار الكهربائي في ملعب نيو أورليانز، ومن ثم قام بالتعافى في تلك المباراة الفاصلة.
علق مدرب رافينز، جون هاربو، على وفاة جونز بقوله: "قلبي ثقيل اليوم بعد فقدان آرثر". وأشار إلى أن الفنان كان شخصًا مذهلاً وزميلًا هائلًا، سره العمل بلا كلل، وأحد الذين يشعر أي مدرب بالفخر بوجودهم في فريقه.
بعد رحيله عن رافينز، قضى جونز عامين مع فريق إنديانابوليس وموسم نهائي له مع فريق واشنطن في عام 2017، مما أدى إلى توسيع تجربته في الدوري.
تمتع جونز بشرف اللعب في جامعة سيراكيوز، وهو شقيق بطل UFC السابق جون جونز والمدافع المعروف تشاندلر جونز. قد ترك أثرًا بارزًا في حياته الأكاديمية، حيث حقق 38.5 معالجة للخسارة في سيراكيوز، محققًا رقماً قياسيًا في دور الدفاع.
في شهادته حول جونز، قال جون وايلدهاك، المدير الرياضي في سيراكيوز: "كان آرثر لاعبًا رائعًا وإنسانًا أفضل". وأضاف أن الجامعة كانت محظوظة بدعمه للبرنامج عقب انتهاء مسيرته الاحترافية.
تبرز وفاة آرثر جونز كما كانت حياةً مليئة بالتفاني والشغف، سواء في الملعب أو خارجه. إن إرثه سيبقى حيًا من خلال الذكريات التي صنعها مع زملائه في الفريق والطلاب، وسيظل دائمًا في قلوب من عرفوه.