يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم مرحلة جديدة ومفصلية في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقد أعلن المدرب أولاريو كوزمين عن القائمة الموسعة للمنتخب التي ستخوض معسكراً إعدادياً داخلياً في دبي، يمتد حتى الثلاثاء المقبل، وذلك استعدادًا لمواجهتي عمان وقطر يومي 11 و14 من هذا الشهر في الدوحة، ضمن الملحق الآسيوي الحاسم المؤهل للمونديال في أميركا والمكسيك وكندا.
تتميز القائمة بأنها تجمع بين عناصر الخبرة ووجوه جديدة ستظهر لأول مرة مع "الأبيض". وقد تم تضمين أسماء جديدة مثل نيكولاس خمينيز، ريتشارد أكونور، روبن فيليب، وإريك دي مينيزيس، الذين سبق لهم الانضمام لمعسكر إعداد سابق في النمسا. انضمام هؤلاء اللاعبين يعكس توجهًا لتجديد دماء الفريق ومنح خيارات إضافية في مراكز مختلفة.
كما شهدت القائمة عودة بعض العناصر ذات الخبرة مثل ماجد حسن، الذي يمثل إضافة كبيرة في خط الوسط، ويحيى نادر، الذي يمكنه اللعب بأدوار تكتيكية متعددة. عادت أيضًا أسماء أخرى بعد انتهاء فترات إيقافها مثل خالد الظنحاني، ما يرفع عدد حراس المرمى إلى أربعة، مما يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في هذا المركز الحساس.
في ظل هذه التغييرات، قرر الجهاز الفني استبعاد كل من غاستون سواريز ومحمد عوض، اللذين اختارا القائمة السابقة. كما تم استدعاء سلطان عادل، مهاجم شباب الأهلي المتوقع أن ينضم للتدريبات لاحقاً. هذه التحولات تأتي في إطار سعي الجهاز الفني لتحقيق أفضل توليفة ممكنة للمشاركة في المباريات المقبلة.
تواجه المنتخب الوطني تحديات مزدوجة، حيث يسعى الجهاز الفني لدمج اللاعبين الجدد مع أصحاب الخبرة بسرعة للوصول إلى أفضل تشكيلة قادرة على تقديم أداء متميز في الملحق، خاصة فيما يتعلق بالتركيز وعدم المجازفة في مباراتي عمان وقطر. انضمام الوجوه الجديدة يعد سلاحًا ذا حدين، إذ يحمل طموح إثبات الذات مع ضرورة الانسجام السريع.
بهذه السياق، دخل منتخب الإمارات مرحلة جديدة تهدف إلى جمع بين استثمار المواهب الجديدة واستعادة ركائز الفريق الأساسية، في محاولة لصناعة تشكيلة قادرة على المنافسة الشديدة وحجز بطاقة التأهل التاريخية للمونديال.
للتأكيد على جاهزية المنتخب، قام الجهاز الفني بالإعلان عن القائمة الموسعة التي ستخوض معسكرًا داخليًا في دبي، حيث انضم لاعبو أندية عديدة بعد انتهاء ارتباطاتهم في المنافسات القارية. هذه الخطوة تعكس حركة ديناميكية بين الروح الشبابية والخبرة في الفريق.
قائمة المنتخب تضم 31 لاعبًا؛ من بينهم خالد عيسى، علي خصيف، حمد المقبالي، فهد الظنحاني، إريك دي مينيزيس، وأسماء أخرى تمثل تنوعًا في المهارات والخبرات.
يأتي ضمن الوجوه الجديدة نيكولاس خمينيز، ريتشارد أكونور، روبن فيليب، إريك دي مينيزيس، غوستافو أليكس، وسيل سوزا.
بالإضافة إلى ذلك، عادت أسماء مثل ماجد حسن، يحيى نادر، خالد الظنحاني، وفهد الظنحاني إلى القائمة لتحقيق التوازن المطلوب في الأداء.
في الختام، يمثل هذا المعسكر فرصة ذهبية لاستعداد المنتخب الوطني، حيث يسعى جاهداً لتحقيق أهدافه في التأهل للمونديال، من خلال دمج الخبرات مع المواهب الجديدة وتعزيز الروح الجماعية في الفريق.