رحب اتحاد الإمارات للتنس بقرار وزارة الرياضة المكلف بالإشراف على رياضة البيكل بول، حيث يُعتبر ذلك خطوة مهمة نحو إدماج هذه الرياضة ضمن الأنشطة الرسمية للاتحاد. يأتي هذا القرار ضمن الاستراتيجيات الرامية لتنمية وتطوير المشهد الرياضي في الدولة، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الرياضات الجديدة.
أعلن الاتحاد، عبر بيان رسمي، أنه سيتولى مسؤولية تطوير لعبة البيكل بول بما يتضمن تنظيم البطولات على المستويات المحلية والدولية. كما سيعمل على إعداد الكوادر الفنية والإدارية الوطنية، ووضع اللوائح والأنظمة اللازمة لتنسيق هذه الرياضة بشكل يتماشى مع أفضل المعايير العالمية.
عبر الأمين العام لاتحاد الإمارات للتنس، ناصر المرزوقي، عن فخره بالثقة التي منحتها الوزارة لمجلس إدارة الاتحاد، برئاسة الشيخ حشر بن جمعة آل مكتوم. وأكد المرزوقي أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده لنشر ثقافة لعبة البيكل بول بين مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم برامج تدريبية وبطولات تنافسية تساهم في رفع مستوى اللعبة محلياً وإقليمياً.
تُعتبر رياضة البيكل بول لعبة هجينة تجمع بين التنس، الريشة الطائرة، ولعبة البينغ بونغ، مما يجعلها أكثر جاذبية لمختلف الفئات العمرية. تتميز بسهولة ممارستها، مما يجعلها اختياراً ممتازاً لمن يسعى لممارسة الرياضة بطريقة ممتعة وسلسة. وبذلك، تُعد البيكل بول إضافة قيمة إلى المشهد الرياضي في الإمارات.
يأتي قرار الوزارة ليدعم الجهود الرامية إلى تشجيع جميع الأنشطة الرياضية الجديدة، حيث يُعتبر البيكل بول من الرياضات المتنامية في مختلف أنحاء العالم. وتعكف الدولة على خلق بيئة رياضية شاملة تلبي الاحتياجات المختلفة لممارسي الرياضات، حيث يسعى الاتحاد إلى جعل البيكل بول خياراً معترفاً به ضمن الفعاليات الرياضية الوطنية.
يعتبر اتحاد الإمارات للتنس أن إدماج رياضة البيكل بول ضمن نطاق خدماته سيعزز من التميز الرياضي داخل الدولة. كما يُتوقع أن تمنح هذه الخطوة دفعة جديدة لمستويات المشاركة والتنافس، مما يؤدي إلى خلق فرص جديدة للرياضيين والمستثمرين في مجالات الرياضة والترفيه.
يمثل تعيين اتحاد الإمارات للتنس للإشراف على البيكل بول خطوة استراتيجية ستساهم في نشر هذه الرياضة وتعزيز دورها في المجتمع. ومع التزام الاتحاد بتطوير اللعبة وتوفير بيئات تنافسية، تُعد هذه المبادرة بمثابة بداية لمرحلة جديدة تتعلق بالرياضة في الإمارات، مما يبرز تطلعات البلاد نحو المستقبل الرياضي.
