أنهى فرناندو ألونسو، سائق فريق أستون مارتن، الممارسة الأولى لسباق الجائزة الكبرى في سنغافورة على قمة الترتيب، متفوقًا على كل من تشارلز ليكليرك من فريق فيراري وماكس فيرستابن من ريد بول. فقد أظهر ألونسو أداءً قويًا على مضمار مارينا باي، مما أثار انطباعات إيجابية عن فرصه في السباق الوشيك.
أكمل ثنائي مكلارين، أوسكار بياستري ولاندو نوريس، الجلسة في المركزين الخامس والسادس على التوالي. وبرز بياستري كأسرع منهما، حيث كان أسرع من نوريس بفارق 0.217 ثانية، مما يدل على قوة فريق مكلارين ومنافسته الجادة في هذا الحدث.
حقق فرناندو ألونسو زمنًا قدره 0.150 ثانية أسرع من ليكليرك، بينما سجل فيرستابن وقتًا يزيد بمقدار 0.276 ثانية عنه. وفي المرتبة الرابعة، جاء لويس هاميلتون من فيراري، مما يشير إلى تنافس شديد في هذه الجولات التحضيرية.
على الرغم من أن أستون مارتن لا يُعتبر عادة من الفرق القوية في منافسات تصدر المنصة، إلا أن الفريق يظل متفائلًا بعطلة نهاية أسبوع أفضل. يتناسب مضمار سنغافورة ذو السرعات المنخفضة مع تصميم سياراتهم، التي تُظهر أداءً أفضل عندما تتطلب مستويات مرتفعة من القوة السفلية.
يُعرف فرناندو ألونسو بخبرته الكبيرة كأخصائي في سباقات سنغافورة، حيث غالبًا ما يتفوق على هذا المضمار. وكان من الممكن أن يستفيد من وضع محرك أعلى أو تشغيل وقود أقل ليحقق هذا الوقت السريع، مما يعكس استراتيجياته الذكية على الحلبة.
بينما يسعى ألونسو لتأمين مركز جيد في السباق، فإنه يواجه تحديات كبيرة من قبل المتسابقين الآخرين، بما في ذلك زملاؤه في الأسماء اللامعة. يعتمد نجاحه على تكامل استراتيجيات الفريق والعمل على تقنيات السيارة، والتي قد تحدد مصيره في المنافسة.
في سياق مماثل، يحمل سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة آمالا كبيرة بمشاركة السائقين المخضرمين كفرناندو ألونسو. من المتوقع أن تسفر الأيام المقبلة عن تنافس شديد، مما يثير حماس المشجعين ويجعل هذا الحدث واحدًا من أبرز فعاليات الفورمولا 1 هذا الموسم. تعتبر الظروف الحالية سريعة التغيير، مما يتيح الفرصة لأي من السائقين لتحقيق نتائج مدهشة.