أكد فهد عبدالله بن جمعة، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، على أهمية الدعم المستمر من الجمعية العمومية في تعزيز مستوى الرياضة في الدولة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير، الذي شهد تجديد الثقة في القيادة الحالية للاتحاد، مما يعكس الالتزام نحو التطوير المستدام لألعاب القوى.
أشار بن جمعة إلى النجاحات التي حققها الاتحاد في الفترات السابقة، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الرياضة ودعم الرياضيين. كما ذكر أن الهدف الرئيسي هو الاستمرار في هذه المسيرة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من اسم الإمارات في المحافل الدولية.
تطرق بن جمعة إلى التحديات الراهنة التي يمكن أن تؤثر على أداء اللاعبين واستعداداتهم، مشددًا على أهمية وضع استراتيجيات فعالة للتغلب عليها. كما دعا لجميع الأعضاء للاستعداد لمواجهة هذه التحديات بروح الفريق الواحد.
من بين الخطط المطروحة، يعتزم الاتحاد تحسين البرامج التدريبية للرياضيين من خلال إدخال التقنيات الحديثة والبرامج العلمية المتخصصة. ويعتبر ذلك جزءاً من التوجه العام لتعزيز المسار الرياضي وتقديم أفضل الدعم للرياضيين.
كما أكد بن جمعة على أهمية اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، موضحًا أن الاستثمار في الأجيال الجديدة سيساهم في إحداث تغيير جذري في مستقبل الرياضة الإماراتية. حيث يسعى الاتحاد إلى تنظيم مسابقات محلية لاكتشاف هذه المواهب وتنميتها بالشكل الأمثل.
تسعى إدارة الاتحاد إلى تعزيز الشراكات مع مؤسسات رياضية عالمية بهدف تبادل الخبرات والاحتكاك بأفضل الممارسات. ويأمل بن جمعة أن تسهم هذه الشراكات في رفع مستوى ألعاب القوى الإماراتية وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المختلفة.
يعتبر المستقبل واعداً، وفقًا لما أكده بن جمعة، الذي سلط الضوء على أهمية تحقيق النجاحات الدائمة. ومع التخطيط المستهدَف والمتكامل، يُتوقع أن تشهد الرياضة الإماراتية المزيد من الإنجازات في مختلف المسابقات والمنافسات الدولية.
في الختام، يبرز حرص اتحاد الإمارات لألعاب القوى على تطوير رياضة الألعاب في الدولة، مما يعكس التزامهم الدائم بالتحسين المستمر. ويشكل هذا التجديد في الثقة فرصًا جديدة لتحقيق القفزات المرغوبة في المستقبل.