أحرز فريق فايكنج مينيسوتا انتصارًا مثيرًا على كليفلاند براونز في مباراة أقيمت على ملعب توتنهام هوتسبور، حيث انتهت المباراة بفوز الفايكنج 21-17. ويُعتبر هذا الانتصار جزءًا من جهود الفريق لتأسيس حضور قوي في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق إنجازات مميزة على الساحة الدولية.
تولى لاعب الوسط الشاب ديلون غابرييل مسؤوليات خط الهجوم بعد أن حل محل المخضرم جو فلاكو في منتصف الأسبوع. وأظهر غابرييل قدراته الجيدة، ليسجل ممر هبوط ثاني للفريق، مما ساعد كليفلاند على التقدم 17-14 في الربع الثالث من المباراة. كان أداءه أعجوبة على الرغم من عدم التقدير الكبير أحيانًا في مثل هذه الظروف.
استمرت المباراة في إثارة اهتمام الجماهير، حيث تقدم كليفلاند، مما جعل فايكنج يجتمعون لاستعادة الكرة قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة. وقد كانت المباراة الأولى لفايكنج في سلسلة من المباريات الدولية، وبعد الخسارة المؤلمة في الأسبوع السابق أمام بيتسبرغ ستيلرز، كان من الواضح أن الفريق عازم على إظهار شخصيته القوية.
مع تبقي 25 ثانية فقط على صافرة النهاية، كان لمصلحة فايكنج حدث مثير عندما تمكن قورتربك كارسون وينتز من إرسال كرة موجهة إلى جوردان أديسون في زواية منطقة النهاية، ليضع الفريق في المقدمة. كان هذا الهدف بمثابة نقطة التحول للفريق ورفع من معنوياته بشكل كبير.
فشل كليفلاند في استعادة السيطرة بعد هذه النقطة الحاسمة، مما أدى إلى احتفال فايكنج بفوزهم أمام 61,082 من الجماهير المتحمسة التي حضرت المباراة في لندن. تعتبر هذه النتيجة بوابة مفرحة للفريق، إذ أعطت دفعة كبيرة لطاقم العمل واللاعبين على حد سواء.
يُعتبر هذا النجاح نقطة فارقة في مسيرة فايكنج، حيث تمكن الفريق من تجنب الهزائم المتتالية في المباريات الدوليّة. وقد أصبح فايكنج أول فريق في دوري كرة القدم الأمريكية يلعب مباراتين في بلد أجنبي في نفس الموسم، وهو إنجاز يُظهر التفاني والاصرار على تحقيق النجاح، حتى على الساحة الدولية.
مع الأداء المميز الذي أظهره فايكنج مينيسوتا في مباراة لندن، يتطلع الفريق إلى مواصلة تحقيق المزيد من الانتصارات. إنهم يعملون جاهدين من أجل بناء قائمة قوية يمكنها منافسة أفضل الفرق في الدوري. وكما شهدنا، فإن عزم اللاعبين ودعم الجماهير قد يكونان مفاتيح النجاح في المرحلة المقبلة.