حقق فريق ليفربول الإنجليزي فوزًا مهمًا في دوري أبطال أوروبا للشباب، بعد أن نجح في التغلب على غلطة سراي التركي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أُقيمت على ملعب "إسنلار" في إسطنبول. تأتي هذه الانتصارات لتحسّن من موقف الفريق في البطولة وتعزز آماله في المنافسة على اللقب.
شهدت المباراة تألقًا لافتًا للاعب المصري كريم أحمد، الذي أفتتح التسجيل بفوز استثنائي بعد 58 ثانية من بداية اللقاء، حيث أطلق تسديدة موجهة نحو الزاوية اليسرى للمرمى، محققًا هدفًا مبكرًا أعطى الهدوء والثقة للاعبي الريدز. كان هذا الهدف بمثابة تعزيز لروح الفريق في الساعات الأولى من المباراة، مما مكنهم من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب طوال الشوط الأول.
استمر ضغط ليفربول المتواصل، مما أثمر عن الهدف الثاني في الدقيقة 20. حيث قام ترينت كوني دويرتي بإرسال كرة عرضية مميزة من الجهة اليسرى، ليتلقاها سوني لامبي الذي حاول تسجيل الهدف برأسية تصدى لها حارس مرمى غلطة سراي، ولكنه لم يتوانَ عن متابعة الكرة ليودعها في الشباك معيدًا فريقه إلى السيطرة المطلقة على المباراة. هذا الهدف يدل على التفاهم الكبير بين اللاعبين ويمثل ثمرةً من ثمار العمل الجماعي الجاد.
رغم تقدمهم بهدفين، لم يتراجع ليفربول عن محاولاته لتسجيل المزيد. تعرض سوني لامبي مجددًا لفرصة ثمينة للتسجيل، ولكن العارضة حالت دون تحقيق هدفه الثالث. تفوّق الفريق الإنجليزي في جميع جوانب المباراة، حيث سيطروا على الاستحواذ وخلقوا العديد من الفرص، مما أعطى انطباعًا بأنهم الفريق الأكثر استعدادًا للفوز في لقاءات المستقبل.
من الواضح أن ليفربول أظهر مستوىً رفيعًا من التنظيم والانضباط التكتيكي خلال المباراة. أداء اللاعب كريم أحمد وسوني لامبي يعكس الجودة العالية التي يمتلكها الفريق في مواجهة الخصوم. الإنجاز الأول في دوري أبطال أوروبا للشباب يمثل بداية قوية لموسم عظيم يعزز من طموحات المدرب والجهاز الفني في المنافسة على الألقاب.
بفوزهم على غلطة سراي، يظهر ليفربول أنه ليس فقط فريقًا قويًا في الدوري المحلي، بل يمتلك أيضًا مقومات النجاح في البطولات الأوروبية. المعنويات العالية التي استمدها اللاعبون من هذا الأداء قد تكون دافعًا قويًا لهم في المباريات القادمة. ومع استمرارهم في الحفاظ على هذا الزخم، سيكون لديهم فرصة كبيرة للمضي قدمًا في البطولة وتحقيق الأهداف المرجوة.
