كشفت أسطورة مانشستر يونايتد وهدافه التاريخي، واين روني، عن أقوى خمس مدافعين واجههم خلال مسيرته، سواء محلياً أو أوروبياً. في تفضيلاته، تطرق روني إلى الأسماء المعروفة في عالم كرة القدم، مؤكدًا على المهارات الاستثنائية التي يتمتع بها كل منهم.
اختار روني النجم الإيطالي أليساندرو نيستا، المدافع التاريخي لنادي ميلان، ليكون في المركز الخامس. وذكر روني أنه واجه نيستا في مباراة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007، والتي انتهت بفوز ميلان 3-صفر. قال روني: «كان لاعباً مختلفاً في مباراة الإياب، لا يلهث من ملاحقتي ولا يتعمد إيذائي، وكان ميلان مدهشاً ولقننا فعلاً درساً تلك الأمسية».
في المركز الرابع، اختار روني مدافع تشيلسي السابق ريكاردو كارفالهو. واصفًا إياه بـ«المزعج» و«المتمتع ببعض الحيل»، أوضح روني أن كارفالهو كان دائمًا ما يمثل تحديًا، بفضل ذكائه التكتيكي ومهارته في قراءة اللعبة.
أما بالنسبة للمركز الثالث، فقد وقع اختيار روني على الأسطورة باولو مالديني، زميل نيستا في ميلان. يُعتبر مالديني واحداً من أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم، مما جعل من مواجهته تجربة صعبة للغاية بالنسبة لروني. أسلوبه القوي وقرائته الذكية للعب ساهمت في تعزيز سمعة مالديني كلاعب لا يُمكن التغلب عليه في أرض الملعب.
في المركز الثاني، اختار روني النجم الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، الذي يُعرف بإمكاناته الدفاعية العالية وقدرته على بناء الهجمات من الدفاع. عُرف بيكيه بصلابته وذكائه في التعامل مع المهاجمين، مما جعله خصماً قوياً في أي مواجهة.
تتجلى أهمية المدافعين في كرة القدم من خلال قدرتهم على إيقاف الهجمات وتقديم الدعم اللازم لخط الوسط والهجوم. إن الشركات الدفاعية القوية تعد عنصراً حيوياً لأي فريق يسعى للفوز بالألقاب. من خلال اختيار روني لأفضل المدافعين، يظهر كيف أن المدافع الجيد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مسيرة فريق بالكامل.
يعد اختيار واين روني لأقوى المدافعين بمثابة نظرة متعمقة إلى عالم كرة القدم وأهمية الأدوار المختلفة في الفرق. يجسد هؤلاء المدافعون التحديات التي واجهها روني في مسيرته، ويعكس أيضًا مهاراتهم الفائقة التي جعلتهم يتركون بصمة في تاريخ اللعبة. يظل المدافعون، بفضل قدراتهم ومهاراتهم، أحد الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها الفرق في السعي نحو النجاح.
