يعترف روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بوجود صعوبة في الدفاع عن سجله الحالي، ويشير إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض لانتقادات من أساطير النادي. تأتي تصريحاته في أعقاب أدائه على مدار الفترة الماضية، حيث واجه صعوبة في تحقيق النتائج الإيجابية.
في تصريحات أدلى بها خلال بودكاست "The Soul" الخاص بناديه السابق، أشار واين روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، إلى موقف أموريم. حتى الآن، حقق المدرب البرتغالي 18 انتصاراً فقط من أصل 49 مباراة، بما في ذلك تسع انتصارات من 33 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. للأسف، لم يتمكن من تحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين حتى الآن.
على الرغم من دعم السير جيم راتكليف، أحد المصادر الرفيعة في أولد ترافورد، إلا أن خسارة الفريق أمام سندرلاند في الجولة المقبلة قد تؤدي إلى تجدد التكهنات حول مستقبل المدرب في ظل فترة التوقف الدولي القريبة.
أوضح أموريم أن ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية للأداء السابق، مشيراً إلى ضغوطات الموسم الماضي، على الرغم من أن تلك الفترة لا تعنيه كثيرًا في الوقت الحالي. على الرغم من بدء الموسم الحالي بشكل متعثر، إلا أن جماهير اليونايتد ما زالت تأمل في أن تتغير الأمور للأفضل.
استمر دعم مشجعي نادي مانشستر يونايتد لأموريم عقب الأداء المخيب في الموسم الماضي، حيث احتل الفريق المركز الخامس عشر، وهو الأسوأ منذ موسم الهبوط في 1973-1974. كما خسر الفريق نهائي دوري أوروبا، مما جعل المعنويات في أدنى مستوياتها.
أكد أموريم أنه بفضل الوقت الإضافي للعمل مع لاعبيه بعيدًا عن ضغوط كرة القدم الأوروبية، سيتحسن الوضع. غير أن بداية الموسم لم تكن كما توقعها، حيث تلقى الفريق ثلاث هزائم بالفعل ويواجه تحديات في الارتقاء في جدول الدوري، ليحتل المركز الرابع عشر حاليًا.
عند سؤاله عن التأكيدات التي يمكن أن يقدمها للجماهير بأن الأوضاع ستتحسن، قال أموريم: "لم يحن الوقت للقول، لقد حان الوقت لإظهار ذلك". وشدد على أنه ينظر إلى المباريات هذا الموسم بشكل مختلف، لكنه ليس لديه ما يقدمه من تصريحات إيجابية في هذه اللحظة.
تواجه مانشستر يونايتد تحديات كبيرة في الفترة الحالية، وتتطلب هذه المرحلة المثيرة للجدل تفاؤلاً واستراتيجيات جديدة من المدرب أموريم. مع استمرار دعم الجماهير، يبقى الأمل قائمًا في تحقيق نتائج أفضل مع مرور الوقت. ستكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مستقبل المدرب وقدرة الفريق على الخروج من هذه الفترة الصعبة.
