أعلن اتحاد الإمارات للشطرنج عن إطلاق سلسلة جديدة من البطولات المخصصة لأصحاب الهمم، وذلك ضمن خطته لتطوير الرياضة وفتح آفاق المشاركة أمام جميع الفئات المجتمعية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحفيز اللاعبين واللاعبات وتعزيز مهاراتهم في لعبة الشطرنج.
في سياق التحضير لهذه البطولات، قام الاتحاد بتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتعزيز مستوى أداء اللاعبين. تشمل هذه المتطلبات ورش العمل التدريبية والمناهج التعليمية المتخصصة، والتي تهدف إلى رفع مستوى المهارات التكتيكية والاستراتيجية لدى المشاركين. هذا بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي الذي يساهم في بناء ثقة اللاعبين في أنفسهم.
سيتم استقبال لاعبي الشطرنج من كافة المستويات للانضمام إلى البطولات الجديدة، في خطوة تهدف إلى دمج أصحاب الهمم في بيئة تنافسية تشجع على الإبداع والعطاء. كما يحرص الاتحاد على ضمان تحقيق العدالة والتكافؤ بين جميع المشاركين، لضمان منافسة عادلة وممتعة.
يعتبر الشطرنج من الألعاب التي تساهم بشكل كبير في تطوير المهارات العقلية والقدرات الفكرية، وخاصة لدى الأشخاص ذوي الهمم. فهي تعزز التفكير الاستراتيجي وتساعد في تعزيز التركيز والانضباط الذاتي. ولهذا، فإن إدماج هؤلاء اللاعبين في مسابقات رسمية هي خطوة تنم عن الوعي بأهمية الرياضة في حياة كل فرد.
ستقام البطولات الجديدة في مواعيد محددة خلال الموسم الرياضي، حيث سيتم الإعلان عن الجدول الزمني بشكل رسمي قريبًا. سيتمكن المهتمون من التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد، مع توفير كافة التفاصيل المتعلقة بالشروط والحقوق.
يتضمن البرنامج الجديد توفير لقاءات دورية مع مدربين مختصين في لعبة الشطرنج، مما يسهل على اللاعبين الحصول على التوجيه اللازم في تطوير أساليب اللعب الخاصة بهم. يشجع الاتحاد اللاعبين على الاستفادة من هذه الفرص لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم الفنية.
تمثل هذه المبادرة جزءًا من رؤية الاتحاد الأوسع لتعزيز حقوق ومشاركة أصحاب الهمم في مختلف مجالات الرياضة. يطمح الاتحاد إلى أن تكون هذه البطولات منطلقًا لفتح آفاق جديدة وفرص أكبر للمشاركة في فعاليات وطنية ودولية.
في ضوء هذه المبادرات، يظهر اتحاد الإمارات للشطرنج التزامه القوي في دعم أصحاب الهمم وإبداعهم، معززين مفهوم الشمولية في المجتمع الرياضي. تبشر هذه الأحداث الجديدة بآفاق واعدة لمستقبل رياضي أكثر إشراقًا لممارسي اللعبة، وتعد بمسيرة حافلة بالتحديات والانتصارات.